الأربعاء، 4 أكتوبر 2006,12:39 ص
العرض متواصل

خالد صاغيّة

الأخبار عدد الثلاثاء ٣ تشرين الأول ٢٠٠٦

دُعي أحد نوّاب الأمّة إلى «معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى» للمساهمة في «تنوير» الأميركيّين حول الوضع في لبنان. فوصّف المشكلة كالآتي: في 8 آذار، نظّم حزب الله تظاهرة للطلب من السوريّين البقاء في لبنان» [كذب]. فقُسِّم البلد إلى قسمين: «واحد يريد للبنان أن يبقى ساحة لصراعات الشرق الأوسط، وآخر يريد بناء مؤسسات الدولة واقتصادها» [مغالطة]. فشل الطريق الثاني لأنّ «تحالف 8 آذار أقوى من 14 آذار كون الأوّل موجوداً على الأرض» [كذب]، ويعتمد على «إيجاد انقسامات اجتماعية مرتكزة على الانتماء الديني» [تزوير].لكن، الحمد لله، ليس «الشيعة كلّهم موالين للحزب». ومنهم من «يريد دولة حديثة منفتحة على العالم» [تسلسل منطقي مفقود]. وتحالف 14 آذار يبحث عن دعم من «قوى عابرة للطوائف غير مرتبطة بمنظومة الفساد السابقة» [كذب + جملة متناقضة مع قوى 14 آذار تعريفاً]. والتحالف المذكور يوفّق في مسعاه، وخصوصاً أنّ ثمّة «رجال دين شيعة يشكّكون في مفهوم النصر» [تسلسل منطقي مفقود].بعد هذا العرض «الغنيّ»، دعا النائب الطرابلسي إلى «دعم المجتمع الدولي لحكومة السنيورة». واشتكى، بخجل، من أنّ إسرائيل لا تقوم بهذا الدعم كما يجب. لكن، حتّى يكتمل الحلّ، لا بدّ من سياسيّين شيعة جدد. ويلقي داعية الدولة الحديثة اللوم على السوريين لأنّهم «قاموا بتفكيك البنى العشائرية والعائلية»، ما يعوق عمليّة التجدّد هذه!لمزيد من التشويق، يمكنكم مشاهدة عرض مصباح الأحدب على موقع:www.washingtoninstitute.org

التسميات:

 
posted by Thinking | Permalink |


0 Comments: